ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم (الاثنين) خطابه الأول في مجلس الأمم المتحدة، أثناء افتتاحه أعمال الجمعية العامة في مدينة نيويورك.
وقال ترامب إن الأمم المتحدة لم تحقق أهدافها وتستغل كل إمكاناتها المهيأة لها، وأن الولايات المتحدة قد زاد دعمها للمنظمة ولكن دون رؤية نتائج واضحة، مرجعا ذلك إلى البيروقراطية وسوء الإدارة، داعيا الأمم المتحدة إلى التركيز على الناس بدلا من البيروقراطيات.
ودعا ترامب، بحضور 120 دولة في الاجتماع، الأمينَ العام للمجلس أنطونيو غوتيريس، إلى إجراء مزيد من الإصلاحات في الأمم المتحدة لضمان تحقيقها كافة أهدافها، مقدما شكره له على رغبته في الإصلاح ووضوح التغيير منذ توليه مقاليد الأمور.
وجاء رد غوتيريس على ترامب بالتأكيد على أن المنظمة تسعى دائما إلى إصلاح منظومتها، داعيا إلى الفعالية والتحلي بالمرونة في عملية الإصلاح من أجل تحقيق أحلام الشعوب، ومؤكدا أن الإصلاحات ستقاس بتأثيرها في الأرض، وأنها ستركز على الناس فعلا أكثر من الإجراءات.
وانتهت كلمة غوتيريس بمصافحة حارة بينه وبين الرئيس الأمريكي، إثر اتفاقهما على جزئية الإصلاح وضرورة التركيز على فاعلية عملية الأمم المتحدة عوضا عن التقيد بالبيروقراطية والإجراءات.