اشتبه موكب وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق بسيارة خلال مغادرته جامع محمد الأمين في بيروت عند تقاطع الرينغ، حيث رصدتها الأجهزة الإلكترونية الخاصة بكشف المتفجرات في موكبه. وبعد كشف خبير المتفجرات تبيّن أن السيارة محملة بعدد من صناديق المواد القابلة للانفجار. حسب ما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
وتعمل الأجهزة الأمنية على التدقيق في طبيعة المواد.
في حين، أوضحت بعض وسائل الإعلام اللبنانية أن السيارة تعود ملكيتها لشركة تنظيفات والمواد التي عثر عليها بداخلها هي مواد تنظيف قابلة للاشتعال وليس للتفجير. وقد تبين أن رقم الهاتف الموضوع على زجاج السيارة خاطئ، ما أثار بلبلة.