كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة "كاليفورنيا-سان فرانسيسكو" الأمريكية، عن طفرة جينية جديدة تساعد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا الذين لم تظهر لديهم أعراض في تكوين جدار حماية من الإصابة بها مستقبلاً.
وركز مؤلفو الدراسة على طفرة جينية تسمى مستضد الكريات البيض (HLA)، والتي تساعد جهاز المناعة على صد هجوم الفيروسات المسببة للعدوى، وذلك عبر مساعدة الخلايا القاتلة للفيروسات في التعرف على COVID-19 ومكافحته.
وتوجد هذه الطفرة في حوالي 10% من البشر، في حين أنها لا تمنع الفيروس من إصابة الخلايا، بل تمنع ظهور الأمراض المصحوبة بأعراض ، بما في ذلك أعراض مثل سيلان الأنف أو التهاب الحلق.