طلبت سلطنة عمان من أحد الدعاة من الجنسية الهندية مغادرة أراضيها، وذلك في أعقاب محاضرة ألقاها في إحدى الكليات بالسلطنة هاجم خلالها المملكة وبعض دول المنطقة.
وعبرت وزارة الخارجية العمانية في بيان صحفي لها عن استنكارها لما أدلى به الداعية "سليمان بن طاهر الحسيني الندوي"، في المحاضرة التي ألقاها الثلاثاء الماضي بكلية العلوم الشرعية، مبينة أنه خرج عن نص المحاضرة بأسلوب لا يتفق مع مبادئ السلطنة ونهجها وسياستها.
وقالت إن الجهات المختصة في السلطنة قد قامت باتخاذ إجراءات بشأن المذكور حيث طلبت منه مغادرة السلطنة.
وكان الداعية "الندوي" وجه انتقادات للمملكة وبعض الدول الخليجية والعربية، مستنكراً تحالفها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن مقاطعة الدول الأربع لقطر جاءت فقط لكونها تأوي حركة حماس، والقرضاوي، وحركة الإخوان.
بدورها، ذكرت كلية العلوم الشرعية أنها درجت على استقبال دعاة وعلماء ومفكرين من مختلف الاتجاهات كغيرها من المؤسسات الأكاديمية، لافتة إلى أن ما يعبر به ضيوفها يمثل آراءهم ووجهات نظرهم الشخصية، ولا يعبرون عن رأي الكلية.
من جهته، أعرب مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي عن شكر المملكة للإجراء الحاسم الذي اتخذته سلطنة عمان تجاه الداعية "الندوي" خلال محاضرته.