امتنع عدد من قائدي سيارات نقل الطلاب عن إيصالهم، بسبب المقابل المالي الذي عرضته شركة "تطوير التعليم" المشرفة على النقل المدرسي، وهو أقل من 10 ريالات للطالب الواحد.

وتوجّه أهالي وادي نعمان في مكة المكرمة، باللوم على إدارة التعليم، حيث تأخرت في التفاوض على نقل الطلاب، حتى بداية العام الدراسي، ما نتج عنه عدم نقل أبنائهم للمدارس، لاعتراض السائقين على المقابل المالي.

وأوضحوا أنه نتج عن امتناع السائقين عن العمل، تأخر أو غياب بعضهم عن الحضور في الوقت المحدد، كما اضطر أولياء الأمور لنقل أولادهم بسياراتهم، ما أدى إلى تأخر البعض منهم في الذهاب لدوامه.

من جانبه أوضح مصدر في "تعليم مكة"، وفقًا لـ"سبق"، أنه لا علاقة له بتسعيرة الطلاب الحالية، التي رفضها عدد من السائقين، لأنها تصدر من شركة "تطوير التعليم" المشرفة على النقل المدرسي وهي من أقرت التسعيرة الجديدة.