قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن بعض المراجع الدينية والتاريخية فجرت مفاجأة كبيرة عن فرعون "موسى"؛ حيث بيّنت أن جنسيته ليست مصرية وإنما من مدينة خراسان الواقعة بين دولتي إيران وأفغانستان واسمه وليد بن ريان أو مصعب بن الوليد.

وأضاف الهلالي خلال حواره في برنامج "كل يوم"، الذي يعرض عبر الفضائية المصرية "أون"، أن المعلومات الجديدة التي طرحها اطلع عليها في مراجع "بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز" لفيروز آبادي، و"لسان العرب" لابن منظور، و"المصباح المنير" للفيومي.

بدورها نفت الدكتورة ضحى مصطفى، أستاذ الآثار والتاريخ المصري القديم، صحة المعلومات التي طرحها "الهلالي"، مشيرةً إلى أن الاحتمالات تقول إن فرعون موسى هو رمسيس الثانى أو مرنبتاح أو تحتمس الثالث أو إخناتون.

وشددت على عدم وجود أدلة تكشف هوية واسم فرعون موسى، وكل المعلومات التي تثار حوله مجرد افتراضات ليست مؤكدة، موضحةً أن المعلومات التي طرحت مؤخراً بشأن هوية فرعون لم تمر عليها مسبقاً.

[youtube]https://www.youtube.com/watch?time_continue=33&v=-egWWZTZHJY[/youtube]