أثبت العلماء مجددا عبر أدلة جديدة أن عمر الإنسان على الأرض أقدم مما تقرر سابقا عبر دراسات، كان آخرها في المغرب.

وحسب مجلة العلوم التي نشرت البحث الجديد، استخدم العلماء الحامض النووي المستخرج من سبع حفريات من جنوب أفريقيا تعود في قدمها إلى ما يتراوح بين 300 إلى ألفي عام، وقارنوها بمواد جينية قديمة وحديثة.

وهذه المرة الثانية خلال العام الجاري يورد العلماء أدلة على أن النوع الإنساني أقدم مما كان يعتقد من قبل.

وحسب أسوتشيدبرس، تقول دراسة للحامض النووي القديم من أفريقيا أن نوع "هومو سابينز" يرجع إلى 260 إلى 350 ألف عام على الأقل.

وهذا يتماشى مع تقرير نشر في يونيو بشأن حفريات من المغرب تشير إلى أن النوع البشري برز منذ نحو 300 ألف عام.

وقبل ذلك كانت أقدم حفريات واضحة من الجنس البشري تقل قليلا عن 200 ألف سنة وكانت من أثيوبيا.