أوضح الرئيس السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبداللطيف آل الشيخ أن موضوع قيادة المرأة للسيارة لم يكن الأمر الأول الذي توقف عنده المجتمع السعودي، مشيراً إلى أنه حرّم من قبل العديد من الأشياء الجديدة عليه.
وقال إن المجتمع السعودي كان قد حرّم حتى ركوب السيارة، وأطلق عليها كثيرا من الألقاب المرعبة لكونها تنطلق بسرعة، مبيناً وفقاً لصحيفة "عكاظ" أن من ضمن ما تم تحريمه البرقيات، والجلوس على طاولات الطعام، والأكل بالملاعق.
وأضاف أن من المحرمات سابقاً تعليم الذكور، ثم تعليم الإناث، ومن بعد التلفزيون والظهور على شاشته، والجوال ذا الكاميرا، لافتاً إلى أن المجتمع بقي على ذلك الحال لسنوات عدة قبل أن تتغير طريقة تفكيره، ويبدأ في تقبل تلك الأشياء الجديدة.
وأبان آل الشيخ أن عمل المرأة كان من ضمن الأشياء التي توقف عندها المجتمع، إذ تم حصرها لسنوات فقط في مجالي التعليم والطب، قبل أن يصدر الملك عبدالله أمراً بتعيينها في مجلس الشورى والمجالس البلدية.