تعمل "جوجل" على إضافة أدوات جديدة تساعد المؤسسات الإخبارية على تعزيز اشتراكات القراء بها، بعدما كانت تسمح للمتصفحين بإمكانية الاطلاع على أي مقال والوصول إليه دون مقابل، إيماناً منها بهذا التحول الاستراتيجي على مستوى الصناعة.
حيث طالبت صحف مثل "وول ستريت جورنال" و"فاينانشيال تايمز" و"نيويورك تايمز" القراء بدفع ثمن الوصول إلى مقالاتها عبر الإنترنت لضمان استمرار عملها، ولكنها فشلت في تفعيلها بسبب "جوجل" و"فيسبوك".
وتتضمن خطط "جوجل" التخلص من سياسة "النقرة الأولى المجانية" التي يمكنها تجاوز الأخبار القائمة على الاشتراك من خلال تقديم ثلاثة مقالات مجانية يومياً من خلال ميزات البحث والأخبار، مما يسمح للمستخدمين بقراءة المقالات دون مقابل، كما تخطط لبدء برنامج جديد هذا الأسبوع يسمى "العينات المرنة" الذي سيسمح لهؤلاء الناشرين بتحديد عدد النقرات المجانية لمنح مستخدمي "جوجل".
ويبحث محرك البحث أيضاً عن طرق لمساعدة الأشخاص على الاشتراك في المنشورات بسهولة أكبر، من خلال استخدام التعلم الآلي لمساعدة الناشرين على تخصيص الخيارات وفق سلوك وتفضيلات القارئ.
ووسع كل من "جوجل" و"فيسبوك" سيطرتهما على توزيع الأخبار، حتى وإن خضعوا للتدقيق لدورهم في نشر مقالات غير صحيحة، وبسبب ذلك يواجه كل منهما رقابة صارمة على التنظيم ومكافحة الاحتكار، ما جعلهم في النهاية يلجأون إلى هذه الأدوات الجديدة لتخفيف النقد الذي يتعرضون إليه.