نشرت وسائل إعلان أمريكية مجموعة من الصور التي التقطها المحققون من داخل غرفة الفندق التي كان يقيم بها منفذ هجوم لاس فيغاس، والذي راح ضحيته نحو 60 شخصاً وأكثر من 500 مصاب.

وأظهرت صور جثة منفذ المجزرة ستيفن بادوك، ملقاة على الأرض وحوله عدد من الأسلحة الرشاشة والقناصة، وخزنات طلقات، وفوارغ الطلقات التي أطلقها على الحشود في المهرجان الموسيقي، بالإضافة إلى مطرقة استخدمها الجاني لكسر الواجهة الزجاجية لغرفته المطلة على الساحة التي شهدت المهرجان.

وقال عمال النظافة الذين ترددوا إلى غرفة ستيفن بادوك، إنهم لم يلاحظوا أي شيء غير اعتيادي في غرفته بالطابق الـ 32 في فندق ماندالاي، مؤكدين أن كميات الأسلحة الكبيرة التي كانت بحوزته واستخدمها بالهجوم كانت "مخفية بشكل جيد"، إلى جانب مطارق عديدة كان يحتفظ بها في غرفته.

وبحسب صحف أمريكية عدة، فإن بادوك بدأ بإطلاق النار في وقت كان الجميع مستغرقاً في سماع الموسيقى العالية في الحفل، وكان من الصعب رصد مصدر الطلقات النارية، حتى أرسل أحد رجال الأمن رسالة قال فيها إنه في الطابق الـ31 في الفندق ويسمع إطلاق نار قادم من الطابق العلوي، وهو ما دفع رجال الأمن لاقتحام الغرفة.

وعند الاقتحام، بادر بادوك بإطلاق النار عليهم، ما أدى لإصابة شرطي، فتم التراجع لحين وصول قوات العمليات الخاصة للتعامل مع الموقف، وفور وصولهم تمكنوا من اقتحام الغرفة، إلا أنهم فوجئوا بمنفذ الهجوم مقتولاً برصاصة يُرجح أنه أطلقها على نفسه.

وعثرت القوات الخاصة على 23 بندقية آلية في غرفة بادوك بالإضافة إلى 19 عُثر عليها لاحقاً في منزله.