لا تزال قصص الناجين من "مجزرة لاس فيغاس" الدامية تتواتر شيئا فشيئا، وكان آخر تلك القصص نجاة سيدة بأعجوبة من الموت بفضل هاتفها الذكي من نوع "آيفون".

ونقل موقع "لاس فيغاس ناو" عن سائق أجرة أقل تلك السيدة من موقع الحادث قوله إنه تلك المرأة أرته هاتفها الذكي وقد علقت فيه رصاصة أطلقها مرتكب الاعتداء الدموي.

وكان هاتف "أيفون" قد بدا مهمشا بسبب تلك الرصاصة، ولكن المرأة، التي لم يعرف اسمها لم تصب بأي أذى.

وقتل 58 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 500 آخرين خلال إطلاق النار على الحاضرين في حفل موسيقي في لاس فيغاس على يد رجل في الرابعة والستين من العمر.

وقد اقترف ستيفن مادروك تلك المجزرة من غرقته في الطبقة الثانية والثلاثين في فندق مطل على الباحة، التي كان يقام فيها الحفل.