أقيمت في مدينة إسطنبول التركية، الأحد، صلاة الجنازة على الداعية السعودي البارز الدكتور "أحمد عبد الرزاق الكبيسي"، الذي توفي أمس، بعد صراع طويل مع المرض.

العشرات من المصلين بينهم أبناء الراحل وعدد من طلابه ومحبيه، شاركوا في الصلاة التي أقيمت في مسجد "الفاتح" بإسطنبول، بعد صلاة عصر اليوم.

كما شارك في الصلاة نجل الرئيس التركي "بلال أردوغان"، والمدير العام لوكالة الأناضول "شينول قازانجي"، ورئيس مجلس الأمناء في جمعية "أنصار" التركية "إسماعيل ديلبر جينك أوغلو".

ومن المنتظر أن يتم نقل جثمان الداعية الراحل إلى المدينة المنورة، لدفنه في مقبرة "البقيع" القريبة من المسجد النبوي الشريف.

والسبت، توفي الداعية السعودي الكبيسي، في مستشفى "ميديبول" بمدينة إسطنبول التي نُقل إليها قبل أيام من السعودية بواسطة طائرة إسعاف، بمبادرة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وشغل الكبيسي منصب عضو الكادر التدريسي في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ودرّس فيها الفقه الإسلامي لأكثر من 30 عامًا.

ويُعرف عن الكبيسي المشهور على مستوى العالم، اهتمامه بتركيا، وكان له الفضل في نشأة عدد من علماء الدين الإسلامي في تركيا، وتمّت ترجمة بعض كتبه إلى اللغة التركية.

كما بذل جهوداً كبيرة طوال مسيرته التعليمية لتطوير مستوى طلابه وخاصة الذين يتوافدون إلى جامعة أم القرى من بلدان أخرى.

وتخرّج عدد من أئمة الحرم المكي على يدي العلامة السعودي الراحل.