أكّد رئيس نادي الإتحاد السابق عادل جمجوم، أن "هناك حقوقا للنادي الكل يجهلها بقرابة مبلغ 48 مليون ريال"، كاشفًا تفاصيل مثيرة في قضية البرازيلي دي سوزا، وصفقة الخمسين مليون ريال الشهيرة.

وقال جمجوم في تصريحات تلفزيونية: "عندما تسلمت إدارة الإتحاد، كان في أضعف أوقاته والجمهور حاربنا؛ لأننا قلنا الحقيقة". مضيفًا: "لن يسمع كلامي أي رئيس لنادي الإتحاد، توجد أوراق في النادي تدعم موقفه في قضية سوزا، وقد سلمت جميع الأوراق لإبراهيم البلوي، بعد حل مجلس إدارتنا ولا يوجد ما نخفيه".

وتابع: "طالبنا بالتحقيق سابقًا في قضية الخمسين مليونا". مردفًا: "المحاسبة بالكلام لا تنفع".

وأشار جمجوم إلى أنه "عندما تسلمت إدارة الإتحاد كان النادي في أضعف أوقاته". يذكر أن إدارة نادي باعشن كانت قد نجحت في إنهاء قضية البرازيلي دي سوزا، لاعب نادي الإتحاد السابق، والتي أرهقت "العميد" منذ سنوات. وكانت إدارة الاتحاد قد اتفقت مع البرازيلي "سوزا" على جدولة المتبقي من مستحقاته المالية، والبالغة 5 ملايين دولار على دفعات، بعد أن كان رافضًا لجدولة المبلغ، وطالب بسداده دفعة واحدة.

وتعدّ قضية البرازيلي دي سوزا من أكبر وأهم القضايا، بعد أن استمرت 5 سنوات دون الوصول لحل، ما شكّل هاجسًا كبيرًا لمحبي العميد، خوفًا من تعوضه لعقوبات جديدة. وكان "سوزا" قد مثل الاتحاد بموسم 2012، حيث لم يستمر مع النادي سوى عدة أشهر، في صفقة كلفت خزينة النادي ما يقرب من 50 مليون ريال.