أكد استشاري في الطب النفسي أن خوف بعض الطلبة من الذهاب إلى المدرسة لا يقتصر على المستجدين، بل يعاني منه طلبة في مراحل دراسية مختلفة، خاصة عند الانتقال إلى مرحلة جديدة، أو عند تغيير المدرسة والزملاء والمعلمين والمناهج والأجواء الدراسية.

وأشار الدكتور موسى آل زعلة، بحسب "الوطن"، إلى أن الخوف من المدرسة يعتبر أمراً طبيعياً، ومنه ما يكون عائداً إلى شخصيات بعض الطلبة، وصعوبة تكيفهم مع الأحداث والمتغيرات، أو بسبب مواقف معينة يواجهونها.

وأوضح أن هناك سبلاً علاجية وسلوكية لمعالجة مشكلة خوف الطالب من المدرسة، تبدأ من معرفة أسبابها، ثم بتعاون الأسرة والمدرسة على وضع خطة علاجية؛ إما بوضع الطالب أمام الأمر الواقع، أو بطريقة التعريض المتدرج حتى تبدأ حالة الخوف في التضاؤل التدريجي، وربط الخطة بالتحفيز المادي والمعنوي.

ونوه إلى أهمية عرض الطالب على معالج نفسي في حال عدم نجاح الأسرة والمدرسة في إزالة الخوف منه، والتأكد من عدم تعرضه لأي أذى نفسي أو جسدي داخل المدرسة، أو وجود صعوبات تواجهه إزاء مواد دراسية معينة.