اعتبر الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتصنيع السيارات "سير"، جيمس ديلوكا، صندوق الاستثمارات العامة "ليس مجرد مساهم" بحصة الأغلبية، بل يعمل على تقديم تجارب مثبتة على مختلف المستويات.
وأكد ديلوكا، أن الصندوق يقدم مستوى عالي من الخبرة في مجالات كـ"الحوكمة"، ويساعد في استقطاب عمليات وأنظمة مشتركة تمكنهم من المضي قدما بشكل أسرع مما يمكنهم فعله.
وعدّ ذلك أمراً متعلقاً بتحقيق التحول في المملكة من خلال قطاع النقل والاستثمارات، وإطلاق قدرات القطاع الخاص، ومرتبط بتحقيق النمو في الوظائف وتنويع الاقتصاد، متوقعا أن ينظر إليهم المستهلكون المحليون بحلول 2030 كعلامة تجارية ذات جودة عالمية ومصداقية واعتمادية.
ولفت إلى أنهم لا ينشئون شركة سيارات وحسب، وإنما يطورون قطاعا بأكمله، ويشمل ذلك تصميم وهندسة ومراقبة مراحل تصنيع مجموعة من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية، والتي صُممت لتلائم المستهلك المحلي.
وأبدى التطلع إلى أن تكون الشركة رائدة في مجال أنظمة المعلومات والترفيه والاتصال والقيادة الذاتية، لافتا إلى وجود موقع مثالي لإقامة منشأة التصنيع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والذي يتسم ببنيته التحتية المتطورة.
وأضاف أنه سيكون هناك منشأة تصنيع عصرية وحديثة، بالإضافة إلى مجمع متكامل يضم ورش التصنيع والطلاء، بالإضافة إلى التجميع العام وتجميع البطاريات.