واجه عدد من خريجي التخصصات الصحية، المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بمعظم الصعوبات والمعيقات المرتبطة باختبار رخصة مزاولة المهنة.

واعتبر الخريجون، خلال استضافتهم في برنامج "ياهلا" على "روتانا خليجية"، أن رسوم دخول الاختبار مرتفعة جداً، وأن معظم الخريجين غير قادرين على سدادها، لافتين إلى أن الاختبارات يتم وضعها من قبل أطباء أجانب، وأنها أصعب من إمكانياتهم كونهم لم يمارسوا المهنة، وليس لديهم الخبرة الكافية لتجاوزها، مبينين أن تعامل الموظفين في الهيئة معهم لم يكن لائقاً، حينما عبروا لهم عن احتجاجهم من ارتفاع رسوم الاختبار وصعوبته.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي للهيئة عبدالله الزهيان، أن الهيئة لا تنوي إلغاء الاختبار البتة، وأنها تعتبره المقياس الوحيد لتقييم كفاءة الخريجين قبل السماح لهم بمزاولة المهنة، مشيراً إلى أن رسوم الاختبار في المملكة هي الأرخص على مستوى العالم، وأن الأسئلة يتم وضعها من قبل استشاريين سعوديين، ويتم اعتماد خارطتها من قبل عمداء الكليات الصحية.

وطالب الزهيان الخريجين بإثبات ما تعرضوا له من معاملة سيئة، مدافعاً عن وجهة نظر الأمين العام للهيئة التي وجهها لبعضهم حينما التقى بهم في مكتبه، والتي قال فيها إن العاجزين عن تخطي الاختبار لفشلهم، عليهم أن يبحثوا عن مهنة أخرى.