ارتفع عدد ضحايا التفجير الضخم بشاحنة مفخخة الذي هز العاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت الماضي إلى 358 قتيلا، بحسب الحكومة.

ومازال هناك أكثر من 50 شخصا مفقودين حتى الآن بعد التفجير الذي أُصيب فيه العشرات.

ووقع انفجار ضخم عند مفترق طرق مزدحم بالمارة، وهو ما إلى تدمير فنادق قريبة ومكاتب حكومية ومطاعم.

لكن لم يتضح حتى الآن إذا كان مفترق الطرق هو الهدف أم أن السائق اضطر إلى تفجير الشاحنة بعدما لاحظ تزايد الشكوك حولها.

وألقى مسؤولون باللائمة على حركة الشباب الإسلامية المسلحة. لكن الحركة لم تقل هذا حتى الآن.

وتخوض حركة الشباب قتالا منذ سنوات لإسقاط الحكومة المركزية في الصومال والسيطرة على مقاليد الحكم في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي.

وطُردت الحركة، المتحالفة مع تنظيم القاعدة، من العاصمة مقديشو في عام 2011.

وفقدت الحركة منذ ذلك الحين الكثير من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في السابق بعد حملة شنتها قوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.

لكن الحركة لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة من الصومال وتشن هجمات منتظمة وتفجيرات في العاصمة مقديشو وبلدات أخرى ضد أهداف عسكرية ومدنية بالإضافة إلى تنفيذها هجمات في كينيا المجاورة.