اتهم عضوا مجلس الشورى السابقان محمد رضا نصر الله والدكتور عبدالله الفيفي، رئيس المجلس بالتسبب في احتقار الناس لأعضائه، وذلك بعد الانتقادات التي وجهها المواطنون لعمل المجلس.
وأوضحا أن رئيس المجلس أهمل توصيات طالبت بإدخال إصلاحات على نظامه، ليتمكن من إبداء رأيه في السياسات العامة للدولة باعتباره السلطة التنظيمية الرقابية.
وأشار عضوا الشورى وفقا لـ"الحياة"، إلى ضرورة أن يكون المجلس بالانتخاب أو على الأقل نصفه، حتى يخضع الأعضاء لمراقبة من انتخبوهم من الجمهور وليس لضمائرهم فقط، كما اشترطا لإصلاح المجلس أن يتم إعلان الجلسات وبثها إعلاميا، لأن السرية في غير محلِّها، وينجم عنها الفساد.
وأوضحا أن عاملي "الانتخاب" و"الشفافيَّة الإعلاميَّة" سيجعلان الشراكة قائمة بين المجلس والمواطن، ويؤديان لمزيد من التفاعل والحيوية.