تلقت المملكة رسالة شكر أممية، على دعمها لمشروع عمليات إنقاذ خزان النفط العائم "صافر"، والتي انطلقت عملية سحب حمولتها النفطية الثلاثاء، وذلك في خطوة من المملكة، لمنع حدوث كارثة بيئية محتملة.
وبعث منسق الشؤون السياسية باليمن ديفيد جريسلي، والمدير الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنساني "UNDP" عبدالله الدردري، برسالة الشكر، تلقاها وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والتي أبرزت دور المملكة في هذا الصدد.
كما تلقت المملكة الشكر من مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، على تبرعها الإضافي الذي أعلنته بمبلغ 8 ملايين دولار، ليضاف إلى مبلغ عشرة ملايين دولار سبق التبرع بها بهذا الخصوص.
جاء ذلك خلال اجتماع شتاينر مع مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والذي تم التطرق فيه إلى عدة نقاط بشأن التحديثات على الخطة التشغيلية لخزان النفط العائم "صافر".
وكانت الأمم المتحدة كشفت، عن انطلاق عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المهجورة قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، وذلك بهدف تجنّب كارثة بيئية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن عملية معقّدة تتم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن الذي مزقته الحرب، لنقل مليون برميل نفط من سفينة صافر المتداعية إلى سفينة بديلة.
وأوضحت المنظمة أن عملية نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة بديلة قد تستغرق 19 يوماً.