حذر 3 من أكبر منظري ومقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي، خلال جلسة استماع بالكونغرس الأمريكي، أمس (الثلاثاء)، من أن أضرار الذكاء الاصطناعي، قد تضاهي أضرار الإرهابيين الذين يستخدمون أسلحة بيولوجية.
وقال أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة مونتريال، والمعروف بـ"أحد آباء علوم الذكاء الاصطناعي"، يوشوا بنغيو، إنه فوجئ مؤخرًا مثل العديد من الآخرين بالتطور الهائل الذي حققته أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي"، لكن الإطار الزمني السريع لهذا التطور هو ما يستدعي القلق.
وحذّر الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، داريو أمودي، من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج فيروسات خطيرة وأسلحة بيولوجية أخرى في أقل من سنتين.
فيما قال أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، ستيوارت راسل، خلال جلسة استماع اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، إن الذكاء الاصطناعي من الصعب فهمه والتحكم في طريقة عمله بشكل كامل مقارنة بالتقنيات التكنولوجية الأخرى.
يذكر أن جلسة الاستماع، تعقد بعد أيام من قيام شركات الذكاء الاصطناعي بما في ذلك "أوبن إيه أي"، و"ألفابيت" التابعة لغوغل، و"ميتا" بالتزامات طوعية للبيت الأبيض، الأسبوع الماضي، لتنفيذ تدابير مثل وضع علامة مائية على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي للمساعدة على جعل التكنولوجيا أكثر أمانًا.