مازال المحققون الأميركيون يسعون جاهدين إلى تحديد دوافع، ستيفن بادوك، الذي أطلق النار في لاس فيغاس، مطلع أكتوبر الجاري، وأوقع 58 قتيلا.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصدر لم تذكر اسمه، أن المحققين كشفوا ما كان يبحث عنه القاتل على الإنترنت خلال الأيام التي سبقت تنفيذ الهجوم المروع.

وبحث بادوك على الشبكة عن كيفية تحرك الشرطة في مدينة لاس فيغاس حين يطلق شخص ما النار من داخل مبنى.

وأطلق بادوك النار على حفل موسيقي من غرفة في الطابق 32 بفندق "ماندلاي باي"، وانتحر قبل أن تعتقله الشرطة.

وبحسب ما نقلت "الأسوشيتد برس" فإن بادوك البالغ من العمر 64 عاما أزال القرص الصلب من حاسوبه بعد إطلاق النار، ولم يجر العثور عليه بعد ذلك.

ويشكل اختفاء القرص الصلب عقبة أخرى أمام المحققين الذين يسعون إلى كشف أي دوافع إيديولوجية أو دينية وراء حادث إطلاق النار الدامي.