أكد أعضاء بمجلس الشورى لـ«عكاظ» أهمية قرار السماح بدخول العوائل للملاعب في السعودية لحضور المباريات الرياضية، مؤكدين أن هذا القرار يعد انفراجا نوعيا، يهدف إلى تهذيب الجمهور وتنظيم سلوكه، وتحقيق الترابط الأسري. إذ أكدت عضو مجلس الشورى لينه خالد آل معينا، أهمية السماح بدخول العوائل للملاعب في السعودية لحضور المباريات الرياضية، مؤكدة أن القرار سيسهم في تنظيم وتهذيب الجمهور وتحقيق ترابط الأسرة السعودية.

وبينت آل معينا أن هذه الدورة في مجلس الشورى لم تطرح موضوع دخول الملاعب، ولكن التحركات الإعلامية كانت فاعلة في هذا الأمر، إلا أنها شهدت تجربة فعلية لحضور الملاعب في السعودية، كاشفة أنه في عام 89 حضرت كطالبة ضمن رحلة مدرسية، كأس العام للشباب في ملعب الأمير عبدالله الفيصل، من خلال مباراة نيجيريا وأمريكا، وكان حضورها برفقة عائلتها ولا يمكن أن تنسى هذه اللحظات لما فيها من الترابط العائلي، وزيادة الثقافة الأسرية الرياضية، مشددة على وضع الضوابط التي تضمن تنظيم الملاعب وتهيئة الأمن لهذه الأسر. وقالت إن وجود العنصر النسائي أما وأختا سيسهم في تغيير سلوك الشباب وذلك بالالتزام بالقيم والقوانين والتنظيمات.

وذكرت آل معينا أن تطبيق مكارم الأخلاق والثقافة التنظيمية سيلمس في الملاعب بعد مشاركة الأسرة السعودية وحضورها للملعب، مؤكدة تشوقها لحضور المباريات القادمة مع أسرتها. كما أوضح عضو مجلس الشورى عطا السبيتي أن مثل هذه القرارات تمثل انفراجات مطلوبة، وتطورا طبيعيا لمسار الأمور، وأن من حق العائلات الاستمتاع وحضور المباريات.

وذكر السبيتي أن الشورى لم يسبق له مناقشة دخول العائلات للملاعب، مؤكدا أن عدم المناقشة لعدم تقدم أحد الأعضاء بتوصية بذلك، إضافة إلى عدم تقدم الجهات المعنية بطلب لمناقشتها.

وكانت وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيسة الاتحاد للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية ريما بنت بندر بن سلطان، قد عبرت عن سعادتها بالقرار الأخير القاضي بالسماح للعائلات بدخول الملاعب السعودي في ثلاث مدن مطلع عام 2018.

وقالت الأميرة ريما عبر حسابها الرسمي على «تويتر»: «قرار يسعد قلب بنات الوطن، ألف مبروك لنا».