في إطار تمكين أصحاب الأفكار ورواد الأعمال بسوق القهوة المحلي، تعتزم الشركة السعودية للقهوة، "إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة"، تأسيس أكاديمية متخصصة في التدريب والتعليم للمهتمين في قطاع صناعة القهوة.

وتدعم الأكاديمية منتج البن السعودي وتوطين الصناعات المرتبطة به، كما ستوفر فرصاً تدريبية للملتحقين بها عبر مجالات معرفية متنوعة، مثل إعداد القهوة أو ما يعرف بـ"الباريستا"، فضلاً عن مسار معرفي آخر يدعم استكشاف فرص الاستثمار في القطاع.

وأكد محمد زيني، رئيس قسم التسويق بأن الشركة بصدد الإعلان عن أكاديمية الشركة السعودية للقهوة خلال الفترة المقبلة، كما ستضم فروعاً في مدن الرياض، وجدة، والدمام؛ من أجل دعم منتج القهوة المرتبط بثقافة وهوية المجتمع السعودي، ورفع جاذبيته.

وكشف لـ"أخبار 24"؛ عن بدء أولى برامج الأكاديمية خلال الشهر الماضي؛ إذ تم تدريب 70 مزارعاً في مختلف المناطق الجبلية في منطقة جازان، وفي باقي مناطق جنوب السعودية، لتنمية السلوكيات الصحيحة في زراعة البن، ورفع مستوى الجودة، ولم يحدد موعداً لانطلاق الأكاديمية؛ لكنه قال إنه سيكون إطلاقها رسمياً قريباً.

وأضاف بأن البرنامج التدريبي المقدم للمزارعين تضمن أجزاءً نظرية، وأخرى عملية، بدءاً من كيفية زراعة شجرة البُن والاعتناء بها بأفضل الطرق؛ وصولاً إلى مرحلة تذوق المنتج النهائي، فيما سننطلق رسمياً قريباً.

وأشار محمد زيني إلى أن البرامج التدريبية سترفع جودة إنتاج البُن المحلي، وتحقق أهداف الشركة في إنتاج 2500 طن بحلول عام 2032، عبر استخدام أفضل ممارسات الزراعة المستدامة.

وتعد خطوة الشركة في تأسيس أكاديمية متخصصة في صناعة القهوة فرصة لتوطين النشاط، إلى جانب تكثيف مسارات المعرفة للراغبين في العمل بمجال "المقاهي" وذلك بعد أن قدمت أوجه الدعم للمزارعين السعوديين في تحسين طرق زراعة أشجار البن، وتمكينهم من تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة في مزارعهم الخاصة.

من جهته، أكد محمد زيني، رئيس قسم التسويق بأن الشركة بصدد الإعلان عن أكاديمية الشركة السعودية للقهوة خلال هذا العام، كما ستضم فروعاً في مدن الرياض، وجدة، والدمام؛ من أجل دعم منتج القهوة المرتبط بثقافة وهوية المجتمع السعودي، ورفع جاذبيته.

وبدأت الشركة بإطلاق أولى البرامج التدريبية للشركة خلال الشهر الماضي، وقد تم تدريب 70 مُزارعاً في مختلف المناطق الجبلية في المنطقة؛ حيث ستساهم هذه البرامج التدريبية برفع جودة إنتاج البُن المحلي، وتحقيق أهدافنا بإنتاج 2500 طن بحلول 2032، باستخدام أفضل الممارسات وطرق الزراعة المستدامة؛ للحفاظ على هذا التراث للأجيال القادمة.

وقد تضمن البرنامج التدريبي المقدم للمزارعين جزءاً نظرياً وآخر عملياً، ابتداءً من كيفية زراعة شجرة البُن والاعتناء بها بأفضل الطرق وصولاً إلى مرحلة تذوق المنتج النهائي.