نجحت ناشطة يمنية في حل خلاف دامٍ بين قبيلتين استمر 11 عاماً، وتسبب في مقتل أكثر من 60 شخصاً، وأصيب خلاله 130 آخرون بينهم أطفال ونساء.
وأوضحت الناشطة سمية الحسام، التي نجحت فيما فشل فيه الآخرون رسميًا أو قبليًا، أن نزيف الدم بين القبيلتين أجبرها على تجاهل كونها امرأة في مجتمع محافظ، وعملت على وضع نهاية للصراع بين قبيلتي بني بدر وبيت القاعدي، في محافظة حجة، شمال غرب اليمن، وهي مسقط رأس الناشطة.
ونجحت الحسام بالفعل في حل هذا الخلاف الدموي بين القبيلتين، والذي كان سببه قطعة أرض، ونتج عنه مقتل 60 شخصاً من أبناء القبيلتين، وأكثر من 130 جريحا، بعد أن تعاملت مع جذور المشكلة وأسبابها، وتركت الخيار للطرفين المتصارعين لاختيار الحل، حتى تكللت جهودها بإنجاز اتفاق صلح أوقف كل مظاهر الخلاف.
يُذكر أن الناشطة الحسام شاركت في مؤتمر الحوار الوطني اليمني 2013، كما تنافس على لقب "ملكة المسؤولية الاجتماعية" لهذا العام 2017، مع مشارِكات من كافة أنحاء الوطن العربي.