كشفت القيادة العامة لتحالف إعادة الشرعية في اليمن عن الأسلحة والمعدات التي زودت بها إيران الحوثيين والانقلابيين، ومن بينها الصاروخ البالستي الذي استهدف الرياض، وطريقة تهريبها.

وأوضح المتحدث الرسمي لقيادة التحالف، العقيد تركي المالكي في مؤتمر صحفي اليوم (الأحد) أن إيران زوّدت الحوثيين بالصواريخ البالستية، مثل الصاروخ البالستي "بركان_2"، والصاروخ "قيام"، مؤكدا أن صواريخ الحوثيين لم تكن في ترسانة الجيش اليمني، وأن كافة الصواريخ البالستية بحوزتهم هي من المنظومة الإيرانية.

وكشف أن خبراء من إيران أمدوا الحوثيين بتقنية إطلاق الصواريخ، موضحا أن تهريبها إلى اليمن يتم عبر تفكيكها كقطع منفصلة ومن ثم تجميعها داخل اليمن، مستعرضا صورة مضاد للدروع عليه صورة لبشار الأسد، وقاذفة آر بي جي عليها كتابات فارسية.

وأردف أن الإيرانيين أمدوا الحوثيين بعربات إطلاق الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون لاستهداف المملكة، والتي تُصنّع كاملا في إيران، مبينا أن الإيرانيين يمدونهم أيضا بالقوارب المفخخة التي تهدد الملاحة البحرية، كما زرعت الميليشيات الحوثية ألغاماً بحريةً إيرانية الصنع في المياه الإقليمية، بالإضافة إلى 50 ألف لغم أرضي قرابة الحدود مع المملكة.

وبيّن أن إيران زوّدت المليشيات الحوثية المسلحة بطائرات دون طيار، وأنها دعمتهم بالخبراء والتقنيات الحديثة لصناعة القوارب السريعة، بالإضافة للعبوات الناسفة التي يعمل على صناعتها الانقلابيون بدعم من إيران.

وبخصوص آلية التهريب، ذكر المالكي أن إيران تستخدم السفن التجارية لتهريب الأسلحة للحوثيين، كما تواصل تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة، موضحا أن حزب الله عمل على تهريب الأسلحة من لبنان إلى سوريا ومن ثم من إيران إلى اليمن.

وأوضح أن الإيرانيين عمدوا أيضا إلى استغلال المنافذ البرية لتهريب الأسلحة إلى اليمن، مستعرضا حالة ضبط شاحنة محملة بأسلحة مهربة تحوي 24 صاروخا، قادمة من منفذ "صرفيت" العماني.