أعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة انتهاء التحقيق في 3 قضايا أحيلت لهيئة الرقابة والتحقيق، حيث وصلت نتائجها أمس الخميس، وذلك فيما يتعلق بناديي الرائد والاتحاد، وقضية اللاعب محمد عويس.

وأوضح آل الشيخ في بيان صحفي، أنه بالنسبة لنادي الرائد، فقد ثبت وجود جريمة تزوير واستعمال الأوراق المزورة في اتفاقيتي جدولة المستحقات المالية ومقدم عقود؛ للموسم الرياضي 2017 / 2016، للاعبين سلمان السوادي وحسين الشويش.

وأشار إلى أن المتهمين في قضية التزوير هما سكرتير النادي أحمد عثمان حمد، الذي اعترف أنه قام بإعداد التسويتين والتوقيع عليهما بدلاً من اللاعبين وأمين صندوق النادي، واعترف أن رئيس النادي فوضه بالتوقيع عنه على التسويتين، وأن كل ذلك تم بعلم وتوجيه من رئيس النادي.

وبيّن أن المتهم الثاني هو رئيس النادي عبدالعزيز التويجري، وقد وجدت عليه قرائن تدينه وتثبت علمه بالمخالفات، كما أنه أقر بتفويضه السكرتير بالتوقيع نيابة عنه على التسويتين.

وحول قضية اللاعب محمد العويس، لفت آل الشيخ إلى أنه ثبت دخول مبلغ 8.5 مليون ريال في حسابه، مبيناً أن الدفعة الأولى أدخلت في حساب اللاعب عن طريق تركي الزهراني، الذي تلقى المبلغ من قائد فريق الأهلي تيسير الجاسم.

وأكد أن الدفعة الثانية تلقاها اللاعب نقداً من أحد أعضاء شرف النادي الأهلي قبل دخول اللاعب في الفترة الحرة، مشيراً إلى أن ذلك جاء خلافاً لما ذكره العويس أثناء التحقيق السابق معه، حيث ذكر أن المبالغ قد وردت إليه من والده.

وأبان رئيس هيئة الرياضة، أنه بالنسبة لنادي الاتحاد فقد ثبت لدى الجهات المختصة تزوير في المستحقات المالية للاعبين هاني الناهض وسلمان الصبياني، وقد اعترف بالتزوير كل من سكرتير مجلس الإدارة أيمن آل عوض، وسكرتير كرة القدم الأمين عوض، لافتاً إلى أن المتهمين الذين عليهم قرائن ودلائل حيال مشاركتهم في التزوير، هم رئيس النادي السابق أنمار الحائلي والمقداد الفضل وعمر الزهراني، الذي يعمل بالنادي على الرخصة الآسيوية.
واختتم آل الشيخ البيان بقوله: "إن كل فاسد في الوسط الرياضي "حيوحشنا"، كائناً من كان".