استعرض مجلس شؤون الأسرة أبرز المبادرات والجهود التي نفذها خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي كان من بينها إطلاق مشروع صحة وسلامة الطفل وتعليمه في العالم الرقمي، والعمل على إعداد دليل تنمية الطفولة المبكرة.
واشتملت جهود المجلس على إصدار تقرير دور المرأة السعودية في المجتمع والقطاعات الحكومية والأعمال بنسخته الثالثة، وإنتاج بودكاست "المزن"، والذي يسلط الضوء على نماذج مبدعة وناجحة من بنات الوطن، فضلاً عن عقد 6 جلسات حوارية لمعرفة تطلعات الشباب حول مؤسسة الزواج والأسرة، و7 برامج تدريبية ضمن برامج التواصل الأسري لتحسين جودة حياة الأسرة.
ويتولى المجلس مهمة تمثيل المملكة في المحافل الدولية ذات العلاقة بالأسرة، وكانت أبرز المشاركات الدولية للمجلس المشاركة في المؤتمر العربي السادس رفيع المستوى لحقوق الطفل، وأعمال الدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان والاجتماع الإقليمي لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، وأعمال الدورة الـ 67 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، كما شارك في الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان حول الأسرة وحماية حقوق الطفل في البيئة الرقمية، إضافة للمشاركة في الدورة الـ 42 للجنة المرأة العربية.
وأقام مجلس شؤون الأسرة؛ جائزة "تالة المرأة " لدعم المشاريع الريادية للمرأة السعودية في نسختها الثانية، كما نظّم ملتقى "أسرة آمنة بلا مخدرات" بالتزامن مع الحملة الأمنية "وطن بلا مخدرات"، لتسليط الضوء على أدوار الأسرة المحورية في حماية أبنائها من آفة المخدرات، كما نفذ المجلس عدداً من الحملات الإعلامية لنشر الوعي حيال قضايا الأسرة وتحدياتها، ومن أبرزها حملة "كبيرنا عزيز" لتعزيز قيم تقدير واحترام كبار السن، وحملة "الوالدية الفاعلة"؛ بهدف إثراء المعرفة والارتقاء بالمفاهيم التربوية لدى الوالدين.
من جانبه، أشاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد الراجحي، (السبت)، بما قدمه مجلس شؤون الأسرة خلال النصف الأول من عام 2023؛ من مبادرات نوعية، ومشروعات وبرامج متخصصة؛ تساهم في تعزيز منظومة القيم المجتمعية، والمشاركة في التنمية المستدامة.
وأكد الراجحي أن تلك الجهود تعزز من الحفاظ على كيان الأسرة وتماسكها وقيمها؛ كونها النواة الأولى للمجتمع، إضافة إلى تمكين أفرادها لرفع مستوى جودة حياة الأسرة تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030.