قال صيدلي بإدارة الشؤون الصحية في الحرس الوطني إن حجم الهدر المالي في قطاع الأدوية بالمملكة يقدر بنحو 500 مليون ريال سنوياً، لافتاً إلى أن هناك رؤية جديدة تستهدف تقليل هذا الهدر.
وأرجع الصيدلي الإكلينيكي بقسم الأورام في الشؤون الصحية للحرس الوطني يوسف العولة أسباب الهدر الدوائي إلى آليات الشراء، وتحديد تاريخ الصلاحية بعامين فقط، إلى جانب سوء تقدير الكميات، وتغير بروتوكولات العلاج، لافتاً إلى أن ميزانية الدواء في المملكة تقدر بنحو 7 مليارات ريال سنوياً وفقاً لـ"الوطن".
وحمّل الصيدلي الإكلينيكي كلاً من المسؤولين والمرضى مسؤولية الهدر الدوائي، مشيراً إلى أن الطرفين مشتركان في عملية الهدر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال السلوكيات الخاطئة.