أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة التفجير المتعمد الذي وقع أمس الجمعة قرب قرية بوري بمملكة البحرين واستهدف أنبوبا للنفط مما أدى إلى اشتعال حريق كبير.
ووصف الدكتور الزياني، التفجير بأنه جريمة إرهابية خطيرة تعرّض المصالح العليا لمملكة البحرين للخطر، وتروع الآمنين من مواطنيها والمقيمين فيها، مستنكرا بشدة استهداف الإرهابيين أنابيب النفط.
وأوضح في بيان رسمي أن التفجير هو تطور خطير في الأساليب الإجرامية التي تنتهجها التنظيمات الإرهابية التي تتلقى توجيهاتها ودعمها من إيران، معربا عن ثقته التامة بأن الأجهزة الأمنية في المملكة سوف تكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الجبان والعناصر المشتبه بها والجهات التي تقف وراءه.