بدد مختصون المخاوف بشأن ارتفاع درجات الحرارة في العالم ومدى تأثر الأجسام بهذا الأمر، خاصة أن مناطق كثيرة شهدت ارتفاعاً قياسياً في الدرجات المسجلة.
وقال الخبراء إن جسم الإنسان يمكن تأهيله لفكرة ارتفاع درجات الحرارة والتكيف عليه مع مرور الوقت حتى لو لم يمر الشخص بمثل هذا الطقس شديد الحرارة من قبل.
واعتبر طبيب الطوارئ في كلية الطب بجامعة واشنطن ستيفان ويت وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، أن جسد الإنسان مذهل يمكنه التكيف مع الحرارة في ظل ظروف معينة، موضحاً أن هذا التكيف يستغرق وقتاً ولا يكون عبر الخروج والتعرض للحرارة الشديدة بشكل مفاجئ وسريع.
ويرى الأستاذ في علم وظائف الأعضاء دابليو لاري كيني، أن أفضل طريقة لتأهيل الجسد هو تعريضه بشكل آمن لفترات قصيرة من الحرارة والرطوبة على أن تزيد مدة هذه الفترات بشكل تدريجي.
وحول فائدة هذا الأمر، قال إن هذا التأقلم يعمل على توسيع حجم البلازما في الجسم وزيادة كميات الدم، ما يعني أن القلب لن يكون مضطراً لبذل جهد مضاعف.