أعلنت إيران إبقاء قواتها في سوريا، حتى بعد انتهاء المعارك، حيث اعتبرت أن الحرس الثوري سيلعب دورا نشطا في تحقيق "وقف إطلاق نار" دائم هناك، حسب ما نقله التلفزيون الرسمي عن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري.
كما أكد جعفري دعم الحرس الثوري ميليشيا الحوثي معتبراً أن "السيادة لها الآن في اليمن".
في سياق آخر، أعلن جعفري أن نزع سلاح حزب الله اللبناني "غير قابل للتفاوض".
ورفض جعفري أي محادثات بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية كما تطالب فرنسا وقوى غربية أخرى. وقال إن مطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ببحث "النشاط الصاروخي الدفاعي للبلاد ترجع إلى أنه شاب يفتقر للخبرة".