نفذت الجهات المختصة في دبي صباح اليوم الجمعة، حكم الإعدام في قاتل الطفل الأردني عبيدة إبراهيم، رمياً بالرياص، وذلك بحضور والديّ الطفل الضحية وعمه وخاله.

وروى والد الطفل إبراهيم العقرباوي بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية تفاصيل اللحظات الأخيرة التي واجه فيها القاتل نضال عيسى (50 عاماً) قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه، مبيناً أنه طلب منه السماح والغفران.

وقال الأب إنه تم تبليغه قبل 3 أيام بتنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل ومغتصب ولده، وفي يوم تنفيذ الحكم توجه مع زوجته وأشقائه إلى المكان المحتجز فيه القاتل المحكوم عليه بالإعدام، مشيراً إلى أنه رأى الجاني وجهاً لوجه ولم تبد على ملامحه أي تعبيرات.

وأضاف: "لم يبد عليه لا غضب ولا خوف أو رعب، بل كان ينتظر تنفيذ الحكم وهو متشح بالسواد، ولكنه طلب من خلال رجل دين متواجد في مكان عملية الإعدام السماح مني والغفران، فرفضت تماماً لأن الأمر ليس هيناً وفقدان طفل بهذه الطريقة البشعة والمؤلمة لا يمكن أن يغتفر".

واختتم والد الطفل كلامه قائلاً: "كنت أنتظر تنفيذ حكم الإعدام بصبر نافد، لقد أُزيح الهم الجاثم عن صدورنا، والآن أستطيع النوم ولتنعم أيضاً روح ولدي بالسلام في قبره، وأدعو الله العلي القدير له بالرحمة وأن يلهمنا الصبر على فراقه".

وكانت محكمة التمييز في دبي قد أسدلت في فبراير الماضي الستار على القضية التي شغلت الرأي العام منذ مايو 2016، بتأييد إعدام القاتل نضال عيسى (أردني الجنسية) بعدما تأكد لديها إقدام الجاني المذكور على خطف الطفل وفعل فاحشة اللواط به وقتله.