بدأت اليوم الأحد بالرياض أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب"، حيث خاطب جلسته الافتتاحية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتم تشكيل التحالف بمبادرة من المملكة في ديسمبر من عام 2015، وقد أعلن ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من الرياض عن تأسيس التحالف، وذلك بهدف توحيد جهود الدول الإسلامية في مواجهة الإرهاب.

ومن الأهداف الاستراتيجية للتحالف رفع مستوى مساهمة دول العالم الإسلامي في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز التضامن وروابط التعاون والإخاء بين الدول الإسلامية الأعضاء لمواجهة محاولات الجماعات الإرهابية لزعزعة الأمن في الدول الأعضاء، أو تشويه صورة وسماحة الإسلام والمسلمين.

كما يهدف التحالف لمحاربة الفكر المتطرف ومظاهر الغلو، من خلال حملات فكرية مضادة، إلى جانب المحافظة على المعتقد الإسلامي الصحيح ونشر القيم الإسلامية، ومن بينها التعايش بين كافة الأجناس، بغض النظر عن أديانهم ومذاهبهم وأعراقهم.

وأعلنت دول التحالف في بيان مشترك عن تأسيس مركز عمليات مشتركة في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب، ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود.

ويتكون التحالف من 41 دولة، هي: السعودية، وأفغانستان، والإمارات ، والأردن، وأوغندا، وباكستان، والبحرين، والسودان، وبروناي،وبنغلاديش، وبنين، وبوركينا فاسو، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وتونس، بالإضافة لجيبوتي، وساحل العاج، والسنغال، وسيراليون، والصومال، وسلطنة عمان، والغابون، وغامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو، وفلسطين، وجزر القمر، والكويت، وقطر، ولبنان، وليبيا، إلى جانب المالديف، ومالي، وماليزيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، واليمن.