أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن المشاريع التي تقوم بها أمانة المنطقة وبلدياتها التابعة، تعد جزء من مشروعات كبيرة تقوم بها لخدمة الأهالي.
وأوضح الأمير فهد بن سلطان، عقب وقوفه اليوم ميدانياً على عدد من المشروعات التنموية التي تنفذها أمانة المنطقة، والتي وصفها بـ"مشروعات خير وبركة"، أن هذه المشروعات تمثل جزءًا لا يتجزأ من أهداف جودة الحياة التي تسعى المملكة لتحقيقها.
وقال "نحن محظوظون في هذا الوطن بما نجده من جودة للحياة في كافة نواحيه، بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد؛ من مشروعات تصب في خدمة الوطن والمواطن"، موجهاً شكره وتقديره لأمين المنطقة ومنسوبي الأمانة على ما قاموا به من جهود.
واستمع أمير المنطقة لشرح عن المشروعات التي نفذتها أمانة المنطقة، ومنها مشروع نفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد ومراحل إنشائه، والذي يعد أحدث المشاريع التنموية في مدينة تبوك، وتم إنشاؤه بقيمة إجمالية تجاوزت 143 مليون ريال.
ويبلغ طول الطريق 720 متراً، وبعرض يصل لـ 28 متراً بعدد 6 حارات مرورية، ومسارات مرور علوية على جانبي النفق بعدد مسارين مروريين وحارة تخزين جانبية لكل اتجاه، إضافة إلى أرصفة وممرات مشاة على جانبي النفق، ونظام لتصريف مياه الأمطار داخل وخارج النفق، بالإضافة إلى إضاءة داخل النفق بـ 120 كشافا وإضاءات ديكورية بعدد 1000 كشاف لجانبي النفق و64 عمود إنارة في الأعلى.
وأكد أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، أن النفق سيسهم في تحرير الحركة المرورية والحد من الازدحام المروري وخفض زمن التوقف إضافة إلى رفع مستوى السلامة المرورية، مشيراً إلى أن تصميم وتنفيذ واجهات وتشطيبات النفق تما بما يتوافق مع الهوية العمرانية للمدينة، ليمثل تحفة معمارية في قلب المدينة تتزين بأحرف اللغة العربية المرسومة بخط الثلث العريق، والذي يزين علم المملكة.
وأكد "اليوسف" أن الأمانة مستمرة في تنفيذ المشاريع التنموية والمميزة التي تهدف من خلالها لتطوير البنية التحتية وشبكة الطرق والرقي بجودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، معرباً عن شكره لأمير المنطقة على توجيهاته ورعايته الدائمة لمشاريع الأمانة بتبوك وفي كافة محافظات المنطقة.
**carousel[298427,298429,298426,298428]**