أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الثلاثاء، أن محادثات السلام حول سوريا في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة هي "القاعدة الوحيدة" للتوصل إلى حل سياسي من "دون أي دور لنظام الأسد".

وقال تيلرسون، في خطاب ألقاه بواشنطن، إنه في الوقت الذي يندحر فيه تنظيم #داعش من "آخر جيوبه في سوريا (...) تتوجه أنظار المجتمع الدولي نحو التوصل إلى حل للحرب في سوريا".

كما دافع عن عملية جنيف التي انطلقت استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، في الوقت الذي تطلق روسيا، حليفة النظام السوري، المبادرات الدبلوماسية توصلاً إلى حل سياسي.

وقال تيلرسون، في إشارة إلى محادثات جنيف، إن "هذه العملية هي القاعدة الوحيدة الممكنة لإعادة إعمار البلاد وتطبيق حل سياسي لا يترك أي دور لنظام الأسد أو لعائلته في النظام السورية".

وأعرب عن اقتناعه بأن عملية السلام "هي على وشك الدخول في الطريق الصحيح".

وكانت قد انطلقت الثلاثاء في جنيف جولة جديدة من محادثات السلام السورية بحضور وفد المعارضة، في حين أن وفد النظام لن يصل سوى الأربعاء.

واحتج النظام على تصريحات للمعارضة تؤكد تشديدها على رحيل الأسد مع انطلاق المرحلة الانتقالية.

وأضاف تيلرسون أن الرئيسين الأميركي والروسي تمكنا خلال الفترة الأخيرة من تقريب وجهات نظرهما بشأن عملية السلام خلال لقاء قصير جمعهما أخيراً في آسيا.

وأشار إلى أن "روسيا أكدت بأنها ترى الأمور مثلنا" بشأن أهمية عملية جنيف، لافتاً "سنستند إلى هذا الأمر للمضي قدماً".