تعد صحراء "السُّهوب" شرق محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، موطناً وموئلًا للعديد من النباتات والكائنات الفطرية المهمة؛ مثل "المها والريم والقط البري، والثعالب" وغيرها؛ لاحتوائها على الوديان والأراضي المتنوعة والكثبان الرملية.
وتُعرّف السهوب بأنها مساحات شاسعة خالية من الأشجار، مغطاة بالنباتات العشبية والكائنات الفطرية والنباتات الموجودة بها فريدة من نوعها؛ فهي لا تثير الإعجاب فقط بتنوعها ولكن أيضًا بقدرتها على التكيف مع الحياة في مثل هذه الظروف.
وتبعد السهوب بمسافات طويلة عن البحار، كما يمكن تسمية البراري وخاصة عشب البراري القصير بالسهوب؛ فهي إما أن تكون منطقة شبه صحراوية أو مغطاة بالعشب أو الشجيرات أو كليهما اعتمادًا على فصل السنة وخط العرض، والظروف البيئية جعلت منها منطقة مراعٍ مفتوحة تتخللها غالبًا أشجار متباعدة .
كما أن معظم الأشجار في تلك السهوب ذات ارتفاع قصير نسبيًّا كونها في مناطق جافة بل شديدة الجفاف في بعض الأحيان وتتخللها الحشائش التي يكون معظمها معمّرًا وقد يصل ارتفاعها إلى مترين فضلًا عن النباتات البصلية.
**carousel[298514,298515,298516,298517,298518]**