أثارت مطالبة الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أهالي جدة بالمحافظة على مشروع الواجهة البحرية وحمايته من التخريب والعبث، العديد من التساؤلات حول الآلية التي ستتم بها مراقبة المشروع من قبل الجهات المختصة لحمايته، ومحاسبة كل من يعبث به.

وأوضحت مصادر أن آلية مراقبة المشروع تعتمد على أكثر من 120 كاميرا حديثة ذات تقنيات عالية، إذ تتعرف الكاميرات على مرتكبي أي حوادث تعدٍ على المرافق العامة أو الإخلال بالآداب العامة، بما تحتويه من تقنيات وخصائص مميزة، بما فيها خصائص التعرف على الوجه.

وأضافت أن الكاميرات ترتبط بغرفة مراقبة تضم مراقبي الأمانة والجهات الأمنية التي سيتم الاستعانة بها في حفظ أمن الكورنيش ومرتاديه، كما يوفر نظام التحكم والمراقبة والإنذار نظاما للإنذار الصوتي في حال حدوث طوارئ، مشيرة إلى أن غرامة المخالفات لا تقل عن 200 ريال، فيما يصل أقصاها إلى خمسة آلاف ريال، حسب لائحة الغرامات البلدية وحماية المرافق العامة.

وكان الأمير خالد الفيصل قد وجّه سؤالا صريحاً أمس الأربعاء لأهالي محافظة جدة خلال تدشين مشروع الواجهة البحرية قائلاً: "ماذا أنتم فاعلون لهذه المشروع؟. هل ستحافظون عليه أم سأسمع غداً بعد تخريبه سؤال: من المسؤول؟"، مطالباً إياهم بالمحافظة عليه من العبث والتخريب، بجانب الجهات المختصة بحمايته.