تترقب أوساط المال والأعمال، إعلان اسم المحافظ الجديد للهيئة العامة للاستثمار، أو إعلان التجديد للمحافظ الحالي عمرو الدباغ، والمنتهية دورته الشهر الماضي، بعد أن قضى دورتين متتاليتين منذ العام 2004،  فيما تواتر أنباء غير مؤكدة عن طلبه الإعفاء.

 ويأتي ذلك في وقت ينتظر أن تنطلق في الرياض السبت المقبل، فعاليات الدورة السادسة لمنتدى "التنافسية"، الذي تنظمه هيئة الاستثمار، وبعد هجوم حاد من منتدى الرياض الاقتصادي، على أعمال هيئة الاستثمار وطبيعة الاستثمارات التي استقطبتها.

 ونقلت تقارير صحافية، أن الدباغ، أبلغ مؤخراً منسوبي الهيئة عبر رسالة بريدية، عن قرب صدور قرار إعفائه من منصبة، مشيراً في رسالته إلى أنه "حانت لحظة تسليم أمانة المسؤولية إلى جندي آخر".

 وقال الدباغ في الرسالة البريدية، بحسب ما نشرته "تواصل" الإلكترونية، لمنسوبي الهيئة "أشكر جهودكم ودعمكم وإخلاصكم مقدراً حسن تعاملكم، ولا يساورني الشك في حرصكم على أن تبذلوا مزيداً من العطاء في خدمة الوطن العزيز وقيادته الرشيدة و على تقديم كل الدعم للمحافظ الجديد".

 وسرت الشهر الماضي، أنباء وشائعات، تنوعت ما بين ترشيح عدة أسماء لخلافة الدباغ، إلا أنها تعدت خلال الفترة الماضية، إلى تناقل أنباء عن اعتقال المباحث الإدارية للمحافظ، وهو ما نفاه وكيل المحافظ والرئيس التنفيذي للعمليات في الهيئة علي شنيمر.

 يذكر أن المحافظ الدباغ واجه طوال السنوات الماضية، حملة إعلامية "منظمة" شككت في قدرة خطط هيئته على جذب استثمارات ذات جدوى حقيقية على الاقتصاد الوطني، من منطلق أن الهيئة ركزت في جذب استثمارات ذات رؤوس أموال صغيرة، فيما يتحفظ آخرون على خطط تخص المدن الاقتصادية.