قال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة يوم الثلاثاء إنه غير وضع دولفين إيراوادي وخنزير البحر عديم الزعانف اللذين يعيشان في المياه الآسيوية إلى أنواع "مهددة بالانقراض" من "معرضة للانقراض" وهو ما يعني أنهما على شفا الانقراض.
وفي آخر تحديث لقائمته الحمراء بشأن الفئات المهددة والتي تحظى بمتابعة وثيقة قال الاتحاد إنه غير أيضا وضع حيوان الأبوسوم كث الذيل الغربي وموطنه استراليا من "معرض للانقراض" إلى "مهدد بشكل حرج بالانقراض".
وأضاف الاتحاد أن إعادة تقييم وضع سلالتي الثدييات المائية يأتي بعد انخفاض عدد دلافين إيراوادي بأكثر من النصف على مدار الستين عاما الماضية بينما انخفض عدد خنازير البحر عديمة الزعانف إلى أقل من النصف خلال الخمسة وأربعين عاما الماضية.
وقال كريج هيلتون تايلور رئيس وحدة القائمة الحمراء بالاتحاد للصحفيين "يعيش هذان النوعان في مياه ضحلة قريبة من الساحل وهما معتادان على المياه العذبة مما يعرضهما للتهديد بشدة من الأنشطة البشرية".
وأضاف "في نهر ميكونج على سبيل المثال حدثت معظم حالات نفوق دلافين إيراوادي في الأعوام الماضية بسبب تعثرها في شباك الصيد. تنتشر هذه الشباك مثل ستائر الموت عبر النهر".
وبالنسبة لحيوان الأبوسوم الغربي قال الاتحاد إن تزايد جفاف وحرارة الطقس في استراليا أدى لانخفاض أعداده بأكثر من 80 بالمئة على مدار العقد الماضي.
وقال هيلتون تايلور "التهديدات التي تدفع السلالات نحو الانقراض تأتي منا نحن البشر...وهذا يعني أن بوسعنا عمل شيء تجاه ذلك".