ذكرت مصادر أن الميليشيات الحوثية رفضت طلبات دولية وحقوقية في مقدمتها الصليب الأحمر بتسليم جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وأوضحت المصادر وفقاً لما أوردت "العربية"، أن الميليشيات الحوثية اشترطت من أجل تسلیم جثة علي صالح عدم إجراء تشییع شعبي له أو تشريح جثته، وأن يتم دفنه في مسقط رأسه بسنحان ولیس في صنعاء.
وفي السياق نفسه، كشفت المصادر عن وصول جثمان أمين عام المؤتمر الشعبي عارف الزوكا، الذي قُتل على يد الحوثيين مع علي صالح إلى مسقط رأسه في محافظة شبوة شرق اليمن مساء أمس الخميس، وهذه أول جثة تفرج عنها ميليشيات الحوثي من قيادات المؤتمر والقيادات العسكرية التي قتلتها خلال الأيام الماضية.
وبّينت أن تشريح جثمان "الزوكا" كشف عن مفاجأة تخص ظروف مقتله، حيث اتضح من خلال التقرير الطبي أنه قتل بست رصاصات اثنتان منها في القلب وأربع في البطن واليد والقدم.
وأشارت إلى أن رصاصتي القلب أصيب بهما من مسافة قريبة؛ ما يعني أنه جرى تصفيته من قبل الحوثيين خلال إسعافه داخل أحد المستشفيات من إصابات لحقت به خلال المواجهات.
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي اعتدت بالضرب وإطلاق الرصاص الحي، على تظاهرة نسائية، أول أمس الأربعاء، في صنعاء خرجت للمطالبة بتسليم جثمان الرئيس السابق، واعتقلت العشرات من المتظاهرات واقتادتهن إلى أماكن مجهولة.