بدأت كندا اليوم (الثلاثاء)، في تنفيذ قواعد غير مسبوقة لمحاربة التدخين، حيث تفرض طباعة تحذيرات صحية من مضار التبغ مباشرةً على كل سيجارة فردية، وهو ما عده مختصون "سابقة عالمية".
وتقضي القواعد الجديدة التي جرى إعلانها في مايو الماضي، أنه سيكتب على كل سيجارة عبارات تحذر من مضار التدخين، بينها "سمّ في كل نفخة" و"دخان التبغ يضر بالأطفال" و"السجائر تسبب السرطان" أو "التدخين يؤدي للعجز الجنسي".
وتهدف كندا من هذه الخطوة إلى خفض عدد المدخنين في البلاد ليصل إلى 5% من السكان، أو نحو مليونَي شخص، بحلول عام 2035، مقارنة بنحو 13% حالياً.
وتبرر الحكومة الكندية هذه الخطوة بأنها وجدت أن بعض الشباب، وهي فئة حساسة على صعيد خطر إدمان التبغ، يبدأون التدخين بعد تلقيهم سيجارة واحدة بدلاً من علبة تحتوي على تحذيرات صحية.
وكانت كندا أول بلد يأمر بوضع تحذيرات مصورة على عبوات السجائر وذلك في عام 2000، بما يشمل صوراً مروعة للقلب والرئتين لدى أشخاص يعانون أمراضاً جراء تناول منتجات التبغ، من أجل محاربة التدخين.