يترقب عشاق كرة القدم، غدًا، الثلاثاء على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين المباراة المرتقبة بين جريميو بطل أمريكا الجنوبية مع باتشوكا المكسيكي بطل الكونكاكاف في نصف النهائي الأولى لكأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الإمارات.

ويدخل جريميو، البطولة منتشيًا بتتويجه بلقب كوبا ليبرتادوريس، وعلى الجانب الآخر، وصل باتشوكا لنصف النهائي للمرة الثانية، بعدما حقق الإنجاز ذاته في عام 2008.

وجاء تأهل باتشوكا بعد معاناة كبيرة، حيث احتاج إلى وقت إضافي لإقصاء الوداد البيضاوي المغربي.

ويتأهل الفائز من هذه المواجهة إلى المباراة النهائية التي تقام يوم 16 ديسمبر الأول ضد الفائز في مباراة الجزيرة وريال مدريد المقرر لها بعد غدٍ الأربعاء.

ويفتقد فريق جريميو تحت قيادة مدربه ريناتو غاوتشو إلى خدمات لاعب الوسط الصاعد آرثر، ولكنه سيعتمد على لوان الفائز بالميدالية الذهبية الأوليمبية، والمخضرم مارسيلو غروهي في حراسة المرمى، والحس التهديفي للمهاجم لوكاس باريوس.

في المقابل، لا يبدو أن الإرهاق قد نال من باتشوكا رغم خوضه مباراة امتدت لـ 120 دقيقة أمام الوداد.

ويُحاول باتشوكا الاستفادة من تألق الثنائي فيكتور غوزمان وجوناثان أوريتافيسكايا خلال المواجهة أمام جريميو.
وفي مواجهة من نوع خاص على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين يلتقي، غدًا الثلاثاء، الوداد المغربي مع أوراوا ريد دياموندز الياباني في مباراة تحديد المركز الخامس.

ويتطلع الفريقان للخروج من البطولة مرفوعين الرأس عبر تحقيق الفوز الأول لهما بعد هزيمة الوداد على يد باتشوكا وخسارة ريد دياموندز أمام الجزيرة بطل الدوري الإماراتي بهدف نظيف.

ويسعى الوداد للظهور بشكل أفضل عمّا قدّمه في مباراته الأولى أمام باتشوكا، حيث لم ينجح في تهديد مرمى العملاق المكسيكي كثيرًا، حيث خاض آخر 20 دقيقة من تلك المباراة بـ 10 لاعبين بعد طرد قائد الفريق إبراهيم النقاش.

والتقت الفرق الآسيوية والأفريقية في كأس العالم للأندية سابقًا 12 مرة، وتفوّقت الأندية الآسيوية في 9 مواجهات، بينما انتهت مباراتان بالتعادل، فيما كان الأهلي المصري هو الفريق الأفريقي الوحيد الذي تفوق في الوقت الأصلي على خصم آسيوي عندما تخطى سانفريتشي هيروشيما الياباني بنتيجة 2/1 في 2012.