رصد تحقيق استقصائي حديث أسباب عدم إقبال الشباب السعودي على العمل في محلات الذهب عقب قرار توطينها، مشيراً إلى أن بعض الشركات الكبيرة في هذا المجال أغلقت بعض فروعها مؤخراً.
وأوضح التحقيق وفقاً لما أوردته "الاقتصادية"، أن محلات الذهب حاولت التغلب على قرار التوطين من خلال غلق بعض فروعها أو توقف نشاطها مؤقتاً، أو من خلال اتباع طريقة مبتكرة بتوظيف وافدين يرتدون زياً محلياً.
وبيّن أن قرار توطين محلات الذهب ليس بجديد وقد صدرت سابقاً عدة محاولات في هذا الإطار من بينها قرار سعودتها عام 2001، موضحاً أن هناك معوقات حالت دون تحقيق ذلك من بينها قلة الشباب السعودي المؤهل للدخول في هذا المجال الحساس.
وأشار إلى أن قلة خبرة الشباب السعودي وغياب التدريب تسبب في إحجامهم عن هذا المجال، داعياً إلى عمل برامج تدريبية لتأهيل الشباب في العمل بمحلات الذهب، وأن يكون قرار التوطين تدريجياً بحيث يكتسب الموظف الجديد الخبرة اللازمة من الموظف الوافد.