عقد أكثر من 20 شخصا من شيوخ أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر، اجتماعا هو الأول من نوعه، أعلنوا خلاله رفضهم لسياسة النظام القطري الحالي.

جاء ذلك تلبية للدعوات التي تم إطلاقها لتضامن حكماء أسرة آل ثاني لإنقاذ قطر وشعبها من ممارسات النظام الحاكم في البلاد التي تهدد أمن الخليج واستقراره.

حضر الاجتماع الذي لم يعلن مكانه، أفراد من جميع أفرع الأسرة ومن الشخصيات الحكيمة فيها، وأبناء الجيل الجديد في الأسرة.

من جانبه، تحدث الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني مهنئا الشعب القطري باليوم الوطني، مؤكدا أن العائلة ستحتفل معه قريبا في الدوحة بهذا اليوم وبعودة قطر إلى عروبتها وأصلها وحضنها الخليجي.

وأكد الاجتماع أن قطر سيف ودرع للخليج والدول العربية كلها، ولن تكون خنجرا مسموما في ظهر جيرانها، مثمنا موقف القبائل التاريخي والذي لا ينسى تجاه الحفاظ على البلاد.

كما أشاد بدور المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد لدعمهم الشعب القطري.

واستنكر الإجراءات التي تتخذها السلطات في الدوحة بحق المعارضين وأبرزها قرارات سحب الجنسيات من شيوخ القبائل.

[youtube] https://www.youtube.com/watch?v=u_2uBvZHorU[/youtube]