أكّد رئيس الاستخبارات السابق الأمير تركي الفيصل أن المملكة لها الحق في تخصيب اليورانيوم، مثلها مثل إيران التي منحها المجتمع الدولي ذلك الحق.
وأوضح الفيصل أن الأمر يتعلق بحق سيادي للمملكة، فبالنظر إلى الاتفاق النووي الذي وقعته مجموعة دول 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) مع إيران تحديدًا، تجد أنه سمح لإيران بالتخصيب، والمجتمع الدولي الذي يدعم ذلك الاتفاق، قال لإيران إنه يمكنك التخصيب رغم وجود معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف أن المملكة ومن وجهة النظر هذه سيكون لها نفس حقوق باقي الأعضاء الآخرين الموقعين على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بما في ذلك إيران، وبالتالي يكون للمملكة حق التخصيب.
وأشار الأمير تركي الفيصل، الذي شغل منصب سفير المملكة في واشنطن سابقًا، إلى أن السبيل الوحيد لوقف تخصيب اليورانيوم سيكون من خلال إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وهى فكرة قديمة تدعمها الجمعية النووية التابعة للأمم المتحدة.
ولفت الفيصل إلى أن ذلك لن يحدث بين عشية وضحاها، وأنه يتعين وضع جدول زمني للمفاوضات لتشمل مناقشات إقليمية بين دول المنطقة المعنيين، حول قضايا لا تتعلق فقط بالشأن النووي، بل بتحقيق السلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل وفلسطين.