أفادت مجلة "وومان" النمساوية بأن الكزبرة ليست مجرد نبات يُضاف إلى الطعام ليمنحه مذاقاً مميزاً فحسب، بل تعد أيضاً نباتاً طبياً ذا تأثير علاجي.

تمتاز الكزبرة بتأثير مُهدئ ومُثبط للالتهابات.

لذا فهي تدخل في تركيبة الكريمات والسيروم لتحسين مظهر البشرة. وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الكزبرة تمثل حلاً للمشاكل الجمالية التالية:

- حب الشباب
تعمل الكزبرة على امتصاص الزيت الزائد عن الحاجة في البشرة وتتمتع بتأثير مُهدئ ومثبط للالتهابات؛ لذا تعد ماسكات الوجه المحتوية على الكزبرة مناسبة للبشرة، التي تعاني من حب الشباب الحوصلي (الكيسي) وشوائب البشرة بصفة عامة.

- الرؤوس السوداء
تنشأ الرؤوس السوداء بسبب انسداد المسام. ويحتوي فيتامين C الموجود في الكزبرة على مضادات أكسدة تعد بمثابة منظف طبيعي يعمل على تنظيف المسام قبل أن تتأكسد الأوساخ بداخلها.

- شيخوخة البشرة
بدءاً من عمر 25 عاماً يتراجع إنتاج الكولاجين، ومن ثم تبدأ أولى علامات الشيخوخة في الظهور.

ويعمل فيتامين C الموجود في الكزبرة على تحفيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة ومظهرها المشدود المفعم بالشباب والحيوية.