وقع الاتحاد السعودي للرياضات الجوية وشركة علم اتفاقية تشغيل منصة الكترونية لتقديم جميع خدمات الاتحاد وربطة مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة.
ووقع الاتفاقية نيابة عن رئيس الاتحاد الأمير تركي بن مقرن نائبه الدكتور مبارك السويلم وعن الشركة الرئيس التنفيذي الدكتور خالد الجضعي بحضور مدير إدارة تقنية المعلومات في الهيئة العامة للرياضة المهندس علاء الوهيبي، وتتيح هذه المنصة الالكترونية تقديم خدمات متعددة منها المسح الأمني الفوري بمجرد الدخول والتسجيل، والاستمرار في تصفح الخدمات فقط للعضو الذي يجتاز المسح الأمني الالكتروني من خلال ادخال رقم الهوية الوطنية والتأكد من البصمة لارتباط المنصة إلكترونياً بالجهة ذات الاختصاص بوزارة الداخلية، وهذه تعد من أهم الخدمات التي طالبت بها وزارة الداخلية كما تتيح المنصة الحصول على عضوية ورخصة الاتحاد حسب الشروط المخصصة لذلك واكتمالها مع خدمة الطباعة والتوصيل لأي مكان في المملكة، وتتيح ربطا الكترونيا للأندية بالاتحاد وتقديم خدماتها من خلال المنصة وتسجيل المعدات والطائرات الخاصة بكل طيار مع خدمة نقل الملكية وتسجيلها الكترونيا، وتحويل مستخدمي الطائرات الرياضية الخفيفة الكترونيا الى الجهة المختصة في الهيئة العامة للطيران المدني لإكمال إجراءاتهم، وإكمال إجراءات الفسح الجمركي الكترونيا عن طريق الربط مع الجهة المختصة بطيران الأمن، والحصول على تراخيص الفعاليات والانشطة الكترونيا.
وتقدم المنصة لجميع الطيارين في المملكة خدمة التسجيل في النظام عند بدء ممارسة اَي نشاط طيران مما يتيح معرفه موقع الطيار الكترونيا، ومساعدته اذا تعرض لحادث واحتاج للمساعدة والإنقاذ.
وتعطي هذه المنصة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحاد والجهات المخولة إمكانية الحصول على التقارير الفورية عن عدد الأندية في المملكة ومواقعها وعدد أعضائها وأنواع الرياضات التي يمارسونها وعدد الطائرات وملكيتها وأماكن الطيران، وستقدم معلومات عامة للمواطنين والمهتمين بالرياضات الجوية.
وسيصبح التسجيل من خلال المنصة الالكترونية الزاميا على جميع ممارسي الرياضات الجوية والطيران الخفيف في جميع أنحاء المملكة لأغراض أمنية وفنية وتنظيمية وستصبح المنصة لاحقاً موجودة على تطبيقات الجوال.
وقال السويلم: "تبوجهات الأمير تركي بن مقرن رئيس مجلس إدارة الاتحاد وقعنا اتفاقية تنفيذ المنصة الإلكترونية، واعتبر هذه اللحظة تاريخية للرياضة بشكل عام وللرياضات الجوية بشكل خاص، إذ أصبح بالإمكان تسهيل ممارسة الرياضات الجوية والطيران الرياضي الخفيف مع تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة وتقديم خدمات إلكترونية مميزة وربطها مع الجهات ذات العلاقة لإنجازها".
وأضاف السويلم: "مع اكتمال عمل هذه المنصة لن يصبح هناك ممارسين للرياضات الجوية خارج إطار النظام، فكل ممارس للرياضات الجوية مُلزم بالتسجيل في هذه المنصة لأخذ الرخص والتصاريح اللازمة لتسجيل معداته وطائرته، ونشكر الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية على دعمهم لإنجاز هذه المنصة الإلكترونية".