كشف أمين عام مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار، الدكتور زهير الحارثي، عن تفاصيل اللقاء الذي جمعه مع بابا الفاتيكان البابا فرنسيس في العاصمة البرتغالية لشبونة على هامش فعاليات اليوم العالمي للشباب.

وحول نتائج هذا اللقاء، أكد الحارثي، أن اللقاء التاريخي سيسهم في تعزيز التعاون المستمر، وكذلك الجهود المشتركة نحو تحقيق السلام في العالم.

وأوضح أن التطورات الإيجابية التي ستنبثق عن اللقاء ستصب في صالح التسامح والتفاهم العالمي، الذي يسعى المركز لتحقيقه من خلال الحوار والمبادرات الهادفة إلى بناء سياسات التنمية ومنع النزاع.

بدوره أكد البابا فرنسيس على أهمية التزام الجميع بتعزيز الحوار والتفاهم كوسيلة للتغلب على الاختلافات والتوترات بين الشعوب، وبناء جسور التواصل والمحبة بين الناس كافة، مشيداً بجهود المركز لتحقيق التعايش السلمي والوئام بين المجتمعات.