التقط تلسكوب " جيمس ويب"، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، صورة، تظهر تفاصيل جديدة عن "السديم الحلقي".
ورصدت الصورة مزيجا من الجزيئات البسيطة والمعقدة وحبيبات الغبار داخل السديم الملون،الواقع في كوكبة القيثارة (Lyra)، على بعد حوالي 2600 سنة ضوئية من الأرض.
وقال عالم الفلك وأستاذ الفيزياء والفلك في معهد جامعة ويسترن الكندية، يان كامي، أنه رأى هذا السديم لأول مرة عندما كان طفلا من خلال تلسكوب صغير.
وأشار كامي، إلى أنه لم يكن يعتقد أن يكون في يوم من الأيام، جزءا من الفريق الذي يستخدم أقوى تلسكوب فضائي تم بناؤه على الإطلاق، لرصد هذا السديم.
وأكد أنه مهتم جدا بمعرفة كيف يحول النجم غلافه الغازي إلى هذا المزيج من الجزيئات البسيطة والمعقدة وحبيبات الغبار، وهو ما ستساعد هذه الصور الجديدة في اكتشافه.