أصدرت رئاسة الجمهورية المصرية، اليوم الجمعة 29 ديسمبر/ كانون الأول، بيانا عن الهجوم الذي استهدف كنيسة مارمينا بحلوان جنوبي القاهرة.

وقالت الرئاسة في بيانها "إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع عن كثب تفاصيل وتداعيات الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا فى منطقة حلوان صباح اليوم الجمعة، وأسفر عن وقوع شهداء ومصابين من المدنيين ورجال الشرطة".

وأضاف البيان إن "الرئيس يقدم تعازيه لأسر شهداء هذا الهجوم الإرهابي الخسيس الذى استهداف أحد الأماكن المقدسة في الأيام التي يحتفل بها أبناء الوطن من المسيحيين بأعياد الميلاد المجيد، كما قدم خالص الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل".

ووجه الرئيس السيسي كافة الأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ ما يلزم لتقديم الرعاية المطلوبة لأسر الشهداء والمصابين، كما وجه باستمرار تكثيف أعمال التأمين للمنشآت الحيوية بالدولة.

كما أكد "أن هذه المحاولات الإرهابية اليائسة لن تنال من عزيمة المصريين ووحدتهم الوطنية الراسخة، بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة مسيرة تطهير البلاد من الارهاب والتطرف".

وأضاف "تشيد رئاسة الجمهورية بالروح البطولية والتضحيات الغالية التي قدمها رجال الأمن خلال تصديهم للهجوم الإرهابي الآثم ونجاحهم في إحباط محاولات الإرهابيين لتفجير الكنيسة، والتي تعكس مرة الأخرى التضحيات الكبيرة التي يبذلها أبناء الوطن في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها في مواجهة يد الارهاب الغاشمة".

وكان هجوما إرهابيا قد استهدف كنيسة مارمينا في حلوان جنوبي القاهرة، ما أسفر عن مقتل رجل أمن و6 مواطنين مدنيين، وإصابة 4 أشخاص بينهم رجل أمن.